قبسات وعظات في تعامل الزوج مع زوجنه
صفحة 1 من اصل 1
قبسات وعظات في تعامل الزوج مع زوجنه
قبسات وعظات في تعامل الزوج مع زوجنه
نعمة الزواج وجعله آية من آياته للمتفكرين في خلقه سبحانه وتعالى..
قال عز من قائل [ ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون] الاية 21"} (سورة الروم)]وبعث لنا سبحانه وتعالى محمدا صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا هاديا ومبشرا ونذيرا فجعله قدوة لنا في التمسك بالآداب والقيم وفي الإلتزام بمنهج الله تعالى فكان خير نبي لأمته وخير قائد لجنوده وخير زوج لزوجته وخير أب لأولاده...
فعلم الأزواج كيف تكون العشرة الطيبة لزوجاتهم فقال((خيركم خيركم لأهله وانا خيركم لأهلي))
الراوي: عائشة
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح
المحدث: ابن جرير الطبري
المصدر: مسند عمر
الصفحة أو الرقم 1/408
وكان هو نفسه مثال الزوج الصالح فكان رحيما بزوجاته ،عليما بطبائعهن، مقدرا لحاجتهن كبنات حواء، فلم يكن عنيفا ولا قاسيا ، ولم يكن جبارا ولا متسلطا...
بل كان الرحمة المهداة والنعمة المسداة والقلب الرحيم العطوف الشفوق...
وحول تلك الصفات الجميلة النبيلة لخير زوج لأزواجه نقتبي منها قبسات وعبرا وعظات ليرى الأزواج كيف يتعاملوا المعاملة الحسنة الطيبة مع زوجاتهن...
فهناك طرق كثيرة ومتعددة لا يتسع المقام لذكرها كلها ولكن نذكر أهمها وأكثرها وقعا بالنفس..
فنقول أولا....
*أن تتعاونا على الطاعة.... من أكثر الأمورالتي تديم السعادة بين الزوجين تعاونهما على الطاعة وأن يجعلا ويخصصا وقتا لأمر من أمور طاعة الله تعالى ويفعلان ذلك سوية من ذلك مثلا
أن يخصصا وقت لتلاوة القران الكريم فيقرءان جزء من كتاب الله في الوقت الذي يفرغان فيه من الأعباء والمسؤوليات الحياتية المكلفين بها
أن يوقظ أحدهما الآخر فيصليا ركعتين في جوف الليل ابتغاء مرضاة الله فذلك والله يزيد الحب بينهما ويبارك في حياتهما ويجعلها مليئة بالسعادة. قال صلى الله عليه وسلم (( عن الرجل إذا ايقظ أهله من الليل فصليا ركعتين كُتبا من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات))
رواه ابوداود وابن ماجه وابن حبان وصححه على شرط الصحيحين..
الراوي: أبو سعيد الخدري و أبو هريرة
خلاصة الدرجة: صحيح
المحدث: الألباني
المصدر: صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 1106
** أن يتناصحا بصلاة النوافل وصوم التطوع والذكر والإستغفار ويكون أحدهما عون لشريكه وعضد له...
*أشبع رغبتها في الحديث إليك..
المرأه بطبيعتها تحب الكلام أكثر من الرجل ونحن نلاحظ أن البنت الصغيرة تتكلم وتحسن الكلام قبل الصبي الذي هو بمثل عمرها وفي الدراسات التي أجريت على طلاب المدارس بصفة عامة تبين تفوق البنات في اللغه على البنين الذين هم في نفس الأعمار والزوج الذي يظهر لزوجته الضجر من كلامها معه يسبب لها الإحراج ويجعلها تحجم عن الكلام معه وعندئذ يكبت إحدى رغباتها الأساسية ويكسر قلبها فلا بد أن يتعامل معها برفق ولطف ويقدر طبيعتها وحاجتها للكلام..
*إحسان مناداتها..لا شك أن كلنا يحب أن ينادى بأحب الأسماء إليه ومن أفدح ماقد يقال أن ينادي الزوج زوجته بــــ ((ياهو...)) أو نحوها من الألفاظ التي تشعر بالنقص ولا يقبلها أحد يجب على الزوج أن يجعل لزوجته اسما محببا إليها يناديها به ويتأسى في ذلك بنبينا صلى الله عليه وسلم وماكان يفعله مع عائشة رضي الله عنها فكان يقول لها ((يا عائش)) وأحيانا ((يا حميراء))
ومع هذا ينبغي أن يكون اسم الدلع الذي ينادي به الزوج زوجته من الأسماء التي لا يطلع عليها أحد وما كان من النبي عليه الصلاة والسلام فهو من قبيل تعليم الأمة الإسلامية آداب المعاشرة الزوجية...
*اشعر زوجتك بالأمان..
لا تحتاج الزوجة من الزوج شيء أكثر من احتياجها للشعور بالأمن والأمان فإحساس الزوجة بالأمان مع زوجها ينعكس حبا وتكريما وتقديرا لهذا الزوج أما شعورها معه بالخوف وعدم الثقة ينعكس على الزوج بالريبة والشك والبخل بالمشاعرالفياضة فكيف تشعر الزوجة مع زوجها بالأمان وهو يهددها عند كل كبيرة وصغيرةبالطلاق؟؟؟ *استعن بالمفاجآت السارة...
لا يوجد شيء محبب للنفس أكثر من أن تهدي لأحد شيء يحبه والأكثر حبا للنفس أن تفاجئه بهذا الشيء وعندما تحضر لزوجتك ما تعلم أنها ترغب به وتتمناه فإنها ستعرف أنك لم تنسها وأنك مهتم بها وتكون المفاجأه سارة وأكثر وقعا وأفضل أثرا حين تحضر لها ما تحب من غير أن تطلبه في حين أنك تشعر أنها تحتاجه وهذا يحتاج منك الى حاسة خاصة وبالطبع تستطيع ذلك إن كنت تحبها فعلا...
*ادخل البيت بالبشر والابتسام...وكما هو مطلوب من الزوجة أن تحسن استقبال زوجها فكذلك مطلوب منه ومن باب أولى أن يدخل بيته فيقابل زوجته بالبشر والسرور والبسمة الصادقة وليبدأ أهله بالسلام فالسلام تحية الإسلام الخالدة والبعض يستهين بها ويستبدل السلام ببعض العبارات وهو بحق يجهل فضل السلام وبركته الواسعة فهو تحية أهل الجنة قال تعالى [....وتحيتهم فيها سلام] (سورة يونس: 10)ومن يقولها يُكتب له الأجر العظيم والثواب الجزيل
*تلطف في كلماتك وعباراتك..كأن تقول**أكون شاكرا لك لو فعلت كذا
**إنك تبذلين جهدا كبيرا مع الأولاد..
**إنني أراك اليوم أجمل من أي وقت مضى
**إن هذا الثوب أروع ما قد رأيت
ونحو ذلك من العبارات الجميلة واللطيفة التي تُشعر زوجتك بأنها في سابع سماء وأنها أسعد ما قد تكون لأنك زوجها وحبيبها...
*أن تمدحها أمام أهلك وأهلها....
فلا يوجد شيء يسبب للزوجة الحزن أكثر من أن تعيبها أمام الناس أو أمام أهلك بالذات فهناك حساسية شديدة لا تغيب عن أي عاقل بين الزوجة وأهل زوجها فاحذر أن تنتقد أي من تصرفاتها أمامهم مهما كنت غاضبا منها حاول أن تتفاهم معها وتنتقدها بلطف ودون تجريح بينك وبينها ولا داعي أبدا لجعل الأطراف الأخرى تدخل بينكم..
فإن ذلك من تمام المعاشرة بالمعروف قال تعالى[ وعاشروهن بالمعروف(النساء/ 19) ]
*ساعد زوجتك على تنمية مهاراتها وهواياتها....فالشخص حين يرى من يهتم به ويساعده في تنمية مواهبه وتلبية رغباته فيجب عليك أيها الزوج أن تحترم هواية زوجتك وتقدر ما تهتم به وأن لا تقلل من شأن ذلك حتى لاتجرحها في الصميم مهما كانت هذه الهواية تافهة خذ أمامك مثلا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدرك صغر سن زوجته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فكان يجري ويسابقها فتسبقه مرة ويسبقها مرة وكان يمازحها بخصوص هذا الشأن ..
فمرة وجدها تلعب بحصان له جناحان...
قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك أوخيبر ،وفي سهوتها ستر ، فهبت ريح ، فكشفت ناحية الستر عن بنات لعائشة لعب ، فقال : ما هذا يا عائشة ؟ قالت : بناتي ، ورأى بينهن فرسا له جناحان من رقاع، فقال : ما هذا الذي أرى وسطهن ؟ قالت : فرس ، قال : وما هذا الذي عليه ؟ قالت : جناحان ، قال : فرس له جناحان ؟ قالت : أما سمعت أن لسليمان خيلا لها أجنحة ؟ قالت : فضحك حتى رأيت نواجذه .
الراوي: عائشة
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح
المحدث: الألباني
المصدر: آداب الزفاف
الصفحة أو الرقم: 203 http://dorar.net/hadith.php
فإذا وجدت زوجتك تلعب بعض الألعاب الطفولية فهل تمازحها كما فعل صلى الله عليه وسلم؟؟؟؟ لتعلم أيها الزوج أن الهواية والموهبة بالنسبة للشخص شيء محبب له وهو يرى فيه نفسه ويشعر معه بالسعادة وأنت حينما تحطم موهبته أو تسخر منه فإنك تعترض الطريقة التي يستمد منها سعادته وهذا بالتأكيد ليس من حقك...
منقووووول
نعمة الزواج وجعله آية من آياته للمتفكرين في خلقه سبحانه وتعالى..
قال عز من قائل [ ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون] الاية 21"} (سورة الروم)]وبعث لنا سبحانه وتعالى محمدا صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا هاديا ومبشرا ونذيرا فجعله قدوة لنا في التمسك بالآداب والقيم وفي الإلتزام بمنهج الله تعالى فكان خير نبي لأمته وخير قائد لجنوده وخير زوج لزوجته وخير أب لأولاده...
فعلم الأزواج كيف تكون العشرة الطيبة لزوجاتهم فقال((خيركم خيركم لأهله وانا خيركم لأهلي))
الراوي: عائشة
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح
المحدث: ابن جرير الطبري
المصدر: مسند عمر
الصفحة أو الرقم 1/408
وكان هو نفسه مثال الزوج الصالح فكان رحيما بزوجاته ،عليما بطبائعهن، مقدرا لحاجتهن كبنات حواء، فلم يكن عنيفا ولا قاسيا ، ولم يكن جبارا ولا متسلطا...
بل كان الرحمة المهداة والنعمة المسداة والقلب الرحيم العطوف الشفوق...
وحول تلك الصفات الجميلة النبيلة لخير زوج لأزواجه نقتبي منها قبسات وعبرا وعظات ليرى الأزواج كيف يتعاملوا المعاملة الحسنة الطيبة مع زوجاتهن...
فهناك طرق كثيرة ومتعددة لا يتسع المقام لذكرها كلها ولكن نذكر أهمها وأكثرها وقعا بالنفس..
فنقول أولا....
*أن تتعاونا على الطاعة.... من أكثر الأمورالتي تديم السعادة بين الزوجين تعاونهما على الطاعة وأن يجعلا ويخصصا وقتا لأمر من أمور طاعة الله تعالى ويفعلان ذلك سوية من ذلك مثلا
أن يخصصا وقت لتلاوة القران الكريم فيقرءان جزء من كتاب الله في الوقت الذي يفرغان فيه من الأعباء والمسؤوليات الحياتية المكلفين بها
أن يوقظ أحدهما الآخر فيصليا ركعتين في جوف الليل ابتغاء مرضاة الله فذلك والله يزيد الحب بينهما ويبارك في حياتهما ويجعلها مليئة بالسعادة. قال صلى الله عليه وسلم (( عن الرجل إذا ايقظ أهله من الليل فصليا ركعتين كُتبا من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات))
رواه ابوداود وابن ماجه وابن حبان وصححه على شرط الصحيحين..
الراوي: أبو سعيد الخدري و أبو هريرة
خلاصة الدرجة: صحيح
المحدث: الألباني
المصدر: صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 1106
** أن يتناصحا بصلاة النوافل وصوم التطوع والذكر والإستغفار ويكون أحدهما عون لشريكه وعضد له...
*أشبع رغبتها في الحديث إليك..
المرأه بطبيعتها تحب الكلام أكثر من الرجل ونحن نلاحظ أن البنت الصغيرة تتكلم وتحسن الكلام قبل الصبي الذي هو بمثل عمرها وفي الدراسات التي أجريت على طلاب المدارس بصفة عامة تبين تفوق البنات في اللغه على البنين الذين هم في نفس الأعمار والزوج الذي يظهر لزوجته الضجر من كلامها معه يسبب لها الإحراج ويجعلها تحجم عن الكلام معه وعندئذ يكبت إحدى رغباتها الأساسية ويكسر قلبها فلا بد أن يتعامل معها برفق ولطف ويقدر طبيعتها وحاجتها للكلام..
*إحسان مناداتها..لا شك أن كلنا يحب أن ينادى بأحب الأسماء إليه ومن أفدح ماقد يقال أن ينادي الزوج زوجته بــــ ((ياهو...)) أو نحوها من الألفاظ التي تشعر بالنقص ولا يقبلها أحد يجب على الزوج أن يجعل لزوجته اسما محببا إليها يناديها به ويتأسى في ذلك بنبينا صلى الله عليه وسلم وماكان يفعله مع عائشة رضي الله عنها فكان يقول لها ((يا عائش)) وأحيانا ((يا حميراء))
ومع هذا ينبغي أن يكون اسم الدلع الذي ينادي به الزوج زوجته من الأسماء التي لا يطلع عليها أحد وما كان من النبي عليه الصلاة والسلام فهو من قبيل تعليم الأمة الإسلامية آداب المعاشرة الزوجية...
*اشعر زوجتك بالأمان..
لا تحتاج الزوجة من الزوج شيء أكثر من احتياجها للشعور بالأمن والأمان فإحساس الزوجة بالأمان مع زوجها ينعكس حبا وتكريما وتقديرا لهذا الزوج أما شعورها معه بالخوف وعدم الثقة ينعكس على الزوج بالريبة والشك والبخل بالمشاعرالفياضة فكيف تشعر الزوجة مع زوجها بالأمان وهو يهددها عند كل كبيرة وصغيرةبالطلاق؟؟؟ *استعن بالمفاجآت السارة...
لا يوجد شيء محبب للنفس أكثر من أن تهدي لأحد شيء يحبه والأكثر حبا للنفس أن تفاجئه بهذا الشيء وعندما تحضر لزوجتك ما تعلم أنها ترغب به وتتمناه فإنها ستعرف أنك لم تنسها وأنك مهتم بها وتكون المفاجأه سارة وأكثر وقعا وأفضل أثرا حين تحضر لها ما تحب من غير أن تطلبه في حين أنك تشعر أنها تحتاجه وهذا يحتاج منك الى حاسة خاصة وبالطبع تستطيع ذلك إن كنت تحبها فعلا...
*ادخل البيت بالبشر والابتسام...وكما هو مطلوب من الزوجة أن تحسن استقبال زوجها فكذلك مطلوب منه ومن باب أولى أن يدخل بيته فيقابل زوجته بالبشر والسرور والبسمة الصادقة وليبدأ أهله بالسلام فالسلام تحية الإسلام الخالدة والبعض يستهين بها ويستبدل السلام ببعض العبارات وهو بحق يجهل فضل السلام وبركته الواسعة فهو تحية أهل الجنة قال تعالى [....وتحيتهم فيها سلام] (سورة يونس: 10)ومن يقولها يُكتب له الأجر العظيم والثواب الجزيل
*تلطف في كلماتك وعباراتك..كأن تقول**أكون شاكرا لك لو فعلت كذا
**إنك تبذلين جهدا كبيرا مع الأولاد..
**إنني أراك اليوم أجمل من أي وقت مضى
**إن هذا الثوب أروع ما قد رأيت
ونحو ذلك من العبارات الجميلة واللطيفة التي تُشعر زوجتك بأنها في سابع سماء وأنها أسعد ما قد تكون لأنك زوجها وحبيبها...
*أن تمدحها أمام أهلك وأهلها....
فلا يوجد شيء يسبب للزوجة الحزن أكثر من أن تعيبها أمام الناس أو أمام أهلك بالذات فهناك حساسية شديدة لا تغيب عن أي عاقل بين الزوجة وأهل زوجها فاحذر أن تنتقد أي من تصرفاتها أمامهم مهما كنت غاضبا منها حاول أن تتفاهم معها وتنتقدها بلطف ودون تجريح بينك وبينها ولا داعي أبدا لجعل الأطراف الأخرى تدخل بينكم..
فإن ذلك من تمام المعاشرة بالمعروف قال تعالى[ وعاشروهن بالمعروف(النساء/ 19) ]
*ساعد زوجتك على تنمية مهاراتها وهواياتها....فالشخص حين يرى من يهتم به ويساعده في تنمية مواهبه وتلبية رغباته فيجب عليك أيها الزوج أن تحترم هواية زوجتك وتقدر ما تهتم به وأن لا تقلل من شأن ذلك حتى لاتجرحها في الصميم مهما كانت هذه الهواية تافهة خذ أمامك مثلا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدرك صغر سن زوجته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فكان يجري ويسابقها فتسبقه مرة ويسبقها مرة وكان يمازحها بخصوص هذا الشأن ..
فمرة وجدها تلعب بحصان له جناحان...
قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك أوخيبر ،وفي سهوتها ستر ، فهبت ريح ، فكشفت ناحية الستر عن بنات لعائشة لعب ، فقال : ما هذا يا عائشة ؟ قالت : بناتي ، ورأى بينهن فرسا له جناحان من رقاع، فقال : ما هذا الذي أرى وسطهن ؟ قالت : فرس ، قال : وما هذا الذي عليه ؟ قالت : جناحان ، قال : فرس له جناحان ؟ قالت : أما سمعت أن لسليمان خيلا لها أجنحة ؟ قالت : فضحك حتى رأيت نواجذه .
الراوي: عائشة
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح
المحدث: الألباني
المصدر: آداب الزفاف
الصفحة أو الرقم: 203 http://dorar.net/hadith.php
فإذا وجدت زوجتك تلعب بعض الألعاب الطفولية فهل تمازحها كما فعل صلى الله عليه وسلم؟؟؟؟ لتعلم أيها الزوج أن الهواية والموهبة بالنسبة للشخص شيء محبب له وهو يرى فيه نفسه ويشعر معه بالسعادة وأنت حينما تحطم موهبته أو تسخر منه فإنك تعترض الطريقة التي يستمد منها سعادته وهذا بالتأكيد ليس من حقك...
منقووووول
أبو بكر- عضو مبدع
- عدد الرسائل : 165
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 24/11/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى